ذكرت صحيفة "الشرق" القطرية أن "مخرجات اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في لندن شكلت خطوة في الاتجاه الصحيح نحو دعم حقيقي جاد للمعارضة السورية لمواجهة غطرسة النظام السوري ودفعه للدخول بشكل جدي في عملية سياسية تحقق الحد الأدنى من تطلعات الشعب السوري الذي يقاتل منذ ثلاثة أعوام لنيل حريته وكرامته".
ولفتت الى أن "معضلة الشعب السوري الدائمة منذ انطلاق ثورته هي عدم جدية أصدقائه وخاصة الغربيين منهم في تقديم ما يلزم للدفاع عن المدنيين والمدن ضد الهجمة الفاشية المستمرة للنظام المدعوم من أصدقاء إقليميين ودوليين يقدمون له كافة أنواع الأسلحة وحتى المحرمة دوليا ليستمر في حرب الإبادة ضد شعبه".
وإعتبرت الصحيفة أن "إعلان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن مجموعة أصدقاء سوريا وافقت على زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة عبر الائتلاف الوطني والمجلس العسكري الأعلى التابع له، والجماعات المسلحة المعتدلة المرتبطة به، هي معطيات إيجابية للساعين لحل سياسي للمعضلة السورية بعدما ثبت للمجتمع الدولي أن النظام لا يأبه لأي حل سياسي وهو ماض في حربه القذرة وانتخاباته الرئاسية التي اتفق الجميع على وصفها بالمهزلة التي تجري تحت قصف البراميل المتفجرة وهجمات غاز الكلور السام".